تأسست جمعية شباب المستقبل ببرقو يوم 11 فيفري 2011 بعد اجتماعات تمهيدية عديدة جمعت مجموعة من خيرة شباب برقو المؤمنين بثورة الحرية والكرامة .
انطلقت الفكرة أيام لجان الأحياء من خلال نقاش بين الأخوة عصام الراجحي وبسام العيفة وياسين اليحياوي ووليد الماجري وعندما ترسخت الفكرة عرضوها على مجموعة من الشباب وانطلق الحلم...
وصل الايداع : 17 فيفري 2011
تاريخ الادراج بالرائد الرسمي : 16 مارس 2011
تتكون الهيئة التنفيذية من 10 اعضاء :
الرئيس: عصام ألراجحي
نائب رئيس: فتحي العيفة
كاتب عام : حسان الجويني
امين المال : محمد شاكر العبيدي

أهداف جمعية شباب المستقبل ببرقو:
                        تسعى جمعية شباب المستقبل بكل الوسائل التنظيمية والبشرية والفكرية إلى تحقيق الأهداف التالية:
  • أن تكون لسان حال شباب برقو والمدافع الأول عن قضاياهم
  • الدفاع عن حق برقو وشبابها في تنمية عادلة وشاملة
  • المساهمة في تأطير الشباب والسعي لدعم مكتسباتهم
  • المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية  والتربوية والثقافية
  • نشر ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • المساهمة في نشر قيم ثقافية وفكرية مستنيرة مستمدة من هويتنا العربية الإسلامية.
  • القيام ببحوث ودراسات ذات صلة بالشباب والتنمية
  • إنجاز ملتقيات ومنتديات موجهة للشباب

وبصفة عامة نشر المبادئ والقيم الإنسانية و المساهمة في التنمية التربوية والثقافية والاجتماعية، بالإضافة إلى جعل الجمعية مجالا حرا لتدارس القضايا التربوية والثقافية والتنموية للطفولة والشباب. 
المبادئ:
            في سياق القراءة النقدية لواقع العمل ألجمعياتي بتونس بكافة أطيافه، فإن جمعية شباب المستقبل ببرقو، ومن أجل تقديم ممارسة جمعياتية نقيضة لما هو قائم، تلتزم بالمبادئ الخمسة التالية:
1.                   الاستقلالية: ونقصد بذلك أربعة عناصر متداخلة:
                        أ ـ الاستقلال التنظيمي والبرنامجي عن أي هيئة سياسة أو دينية.
                        ب ـ الاستقلال التام عن أجهزة الدولة بكل أنواعها: توجيها وبرنامجا وتنظيما.
                        ج ـ حق أعضاء الجمعية في ممارسة حقهم الدستوري في الانتماء السياسي.
                        د ـ الاستقلالية لا تعني الحياد في الصراع الاجتماعي، بل هي جزء منه تساهم فيه وفق إمكانياتها ودورها الطبيعي.
2.                   الديمقراطية: ونقصد بذلك العناصر الأساسية:
§                    سيادة مبدأ الديمقراطية الداخلية بكفالة الحق في إبداء الرأي والترشيح للأجهزة، وأساليب اتخاذ القرار وفق ما هو منصوص عليه في القوانين       والوثائق الرسمية للجمعية.
§                    الحفاظ على التوازن القائم بين التمتع بالحقوق وأداء الواجبات
§                    اصطفاف جمعية شباب المستقبل ببرقو إلى جانب كل القوى المطالبة بالديمقراطية الشاملة داخل المجتمع، سياسيا واقتصاديا، اجتماعيا، وثقافيا.
3.                   الجماهيرية:
                        مبدأ يفرض نفسه تبعا لطبيعة المجتمع المدني كإطار مفتوح في وجه الشباب، دون تمييز سياسي أو فكري أو عرقي، أو طبقي، شريطة الالتزام بمبادئ وأهداف الجمعية، والعمل على احترام قنواتها التنظيمية. وبذلك يشكل هذا المبدأ نقيضا للنخبوية ويصبح الإطار مفتوحا للمنتمين إيديولوجيا وسياسيا ولغير المنتمين، بل للتيارات المختلفة شريطة احترام ضوابط الجمعية وأهدافها العامة، لأن ذلك يعطي زخما ايجابيا للإطار ألجمعياتي ويوسع من نفوذه ليجد أوسع قاعدة اجتماعية لممارسة صراعه ضد الدكتاتورية.
4.                   التقدمية:
                        ارتباطا مع مبدأ الجماهيرية، فإن التقدمية لا يمكن أن تكون إلا عامة، تخدم النضال العام وليست برنامجا سياسيا أو خطأ إيديولوجيا معينا، بل هي توجه مجرى التاريخ بشكل متوازي مع الحركة التقدمية بكل أدواتها، مع الالتزام بالهوية العربية الإسلامية وطبيعة الإطار ومبادئه الخمسة، تجنبا للابتذال واستنساخ المواقف السياسية.
5.                   التطوعية:
                        هي المشاركة التلقائية في العمل ألجمعياتي بعيدا عن الرغبة في تحقيق الربح المادي، أو ضرب استقلالية الجمعية. مع الإشارة إلى أن التطوع هو أساس المهام والبرامج المتنوعة بما في ذلك الأنشطة القائمة على عنصر الشراكة.

إن جمعية شباب المستقبل، مع توالي الأيام، وارتفاع وثيرة أنشطتها واتساع مجالات تدخلها، تكتسب مواقع جديدة، وتنمي شبكة علاقاتها، وترسم بتضحيات أعضائها صورة داخل النسيج الجمعياتي ببلادنا باختلاف أطيافه وألوانه، إن الجمعية مطالبة في سياق ذلك بأن تحافظ بصرامة على تميزها، كتنظيم ، يربط الممارسة الجمعياتية الشبابية بما يعتمل داخل المجتمع من صراع، وأن يعلن عبر وثائقه الرسمية اصطفافه إلى جانب الحركات المدافعة عن الحرية والكرامة، وكل قوى العدالة والتقدم بصفة عامة، يساهم في حدود إمكانياته الذاتية في غرس قيم العدل والمساواة والحرية، يشارك بلا هوادة في مواجهة مظاهر الاستغلال والفساد والمحسوبية والجهوية المقيتة ، من أجل غد يضمن لجميع الفئات الحق في التنمية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق